قال مراسل”حلب اليوم”، إن عدد من عناصر قوات النظام يعملون بمزارع الأهالي بريف درعا، مقابل مبالغ مالية بسيطة، لتأمين مصروفهم وإرسال المال لذويهم.
وأضاف مراسلنا أنه بعد سيطرة النظام على المحافظة قبل عامين تقريباً، قام بنشر حواجزه بريف درعا الغربي، الذي يعتبر المنطقة الزراعية والسلة الغذائية للمحافظة بسبب المحاصيل الذي يتم زراعتها، مثل “البندورة و الكوسا والخيار والبطاطا”، وغيرها الكثير.
وبحسب مراسلنا فإن الكثير من عناصر النظام المنتشرة، يعملون في هذه الأراضي الزراعية في ري المحاصيل وقطف الخضروات مقابل أجر لا يتجاوز 3000 ليرة سورية لليوم الواحد، أي ما يعادل دولار ونصف أمريكي بعد انخفاض سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.
وبين المراسل أن العمل في الأراضي الزراعية يتم بالاتفاق مع الضباط المتواجدين في المنطقة، حيث يكون لهم نسبة من الأجور التي يتقاضاها العناصر مقابل السماح لهم بالعمل.
وينتظر الأهالي في درعا بفارغ الصبر نزول الخضروات الحورانية إلى الاسواق، بسبب رخص أسعارها مقارنةً بالخضروات المستوردة، وتتركز الزراعة بريف درعا الغربي، بسبب طبيعة تربتها وتوفر المياة بشكل كبير مما يساعد المزرارعين في ري محاصليهم بشكل جيد، وفقاً لمراسلنا.