اندلعت عدة حرائق في حقول ريفي الحسكة والرقة، وسط مخاوف من اندلاع حرائق كبيرة في حقول القمح والشعير، مع ارتفاع درجات الحرارة، بحسب ما رصدت السورية نت.
وبالعودة إلى العام الماضي، ومع التهام الحرائق لمساحات واسعة من المحاصيل الزراعية، كانت الاتهامات جميعها موجهة لخلايا تتبع لتنظيم الدولة.
وتأتي حرائق اليوم، بعد أسبوع من احتراق أكثر من 150 دونماً من محاصيل القمح و الشعير في أرض زراعية على أطراف قرية الجلو جنوب الحسكة.
وتأتي الحرائق في حين يستعد المزارعون للبدء بموسم حصاد محاصيلهم.
وفي 10 من أيار الحالي اندلعت ثلاثة حرائق في مناطق متفرقة بريف دير الزور، تسببت بإتلاف حقول شعير.
وقالت صفحات محلية في المحافظة، حينها، إن الحرائق تركزت في مهباش وجبلة وقمر الدين في منطقة أبو خشب شمال غربي محافظة دير الزور.
وبحسب مكتب الإعلام لشمال شرقي سوريا، التابع للإدارة الذاتية التابعة لقسد، فإن الحرائق أتت على 50 دونماً من الشعير في مهباش، و30 دونماً من الشعير في جبلة، و20 دونماً من الشعير في قمر الدين.
وأشار المكتب إلى أن أحد الحرائق الثلاثة سببه تماس كهربائي، والاثنين المتبقين سببهما مجهول.
ولا تزال الجهة المسؤولة عن اندلاع الحرائق مجهولة في ظل تبادل الاتهامات بين عدة أطراف، في حين كان تنظيم الدولة قد أعلن في عدة مرات، أيار العام الماضي، مسؤوليته عن الحرائق.