أفادت شبكة محلية بأن أهالي بلدة في شمال دير الزور تعرضوا العملية نصب واحتيال من قبل المختار.
وأوضحت الشبكة أن المختار أستغل حاجة أهالي بلدة “الصالحية” شمالي دير الزور في هذه الظروف المعيشية الصعبة، وقام بجمع البطااقات الشخصية بذريعة أنه سيقوم بتسجيل بيناتهم، من أجل توزيع حصص غذائية من قبل أحد المنظمات.
وبحسب الشبكة فإنه اتضح لاحقاً أن المختار جمع البطاقات الشخصية وسجل بياناتها لاستخدامها في انتخابات الإدارة المحلية المقبلة في المحافظة.
وأكدت الشبكة أن المختار خضع للتحقيق في أحد الأفرع الأمنية، بتهمة سرقته 40 حصة غذائية، ويُعرف أنه يستخدم أساليب ابتزاز ضد الأهالي لتحقيق مآرب شخصية، وفقاً للشبكة ذاتها.