أفادت مجموعة “العمل من أجل فلسطيني سوريا” بأنّ قوات النظام اعتقلت عدداً من الشبّان الفلسطينيين، جنوبي سوريا، بعد تسوية أوضاعهم الأمنية، بالإضافة لتعرض قسم منهم لمعاملة سيئة من أجهزة النظام الأمنية بعد التحاقهم بالخدمة الإلزامية.
وبحسب الشبكة، فإنّ بعض المعتقلين ينتمون لـ “جيش التحرير الفلسطيني”، حيث تم اتهامهم بالتعامل مع فصائل المعارضة و “تنظيم الدولة”، وإمدادهم بالذخيرة والسلاح خلال السنوات الماضية، بالإضافة لتهم “مواجهة الدولة بالسلاح”.
وطالب أهالي عدد من المجندين بوقف التمييز والاتهامات الموجّهة لأبنائهم، معتبرين ما يقوم به ضباط النظام أمر “مشين وغير أخلاقي”، بحسب الشبكة.
يشار إلى أنّ مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة الجنوبية دخلت في اتفاقيات التسوية التي تمت مع النظام والقوات الروسية، في محافظة درعا، عام 2018، وعلى الرغم من ذلك إلّا أنّ قوات النظام لم تلتزم ببنود هذه الاتفاقيات وفرضت قبضتها الأمنية عليهم، بحسب الأهالي.