ارتفعت أسعار الألبسة في أسواق دمشق وريفها بشكل مضاعف منذ بداية شهر رمضان، ولا تزال ترتفع مع كل زيادة في سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، حيث وصل سعر الصرف إلى 1480 ليرة عند الإغلاق.
وقال مراسل “حلب اليوم” إنّ كلفة شراء “كسوة العيد” للأسرة المتوسطة المكونة من ستة أفراد تصل إلى 140 ألف ليرة على أقل تقدير، أي ما يعادل مرتب شهرين كاملين للموظفين في مؤسسات حكومة النظام.
وأضاف مراسلنا أنّ الرقابة غائبة تماماً عن الأسواق، ونقل عن مصدر محلي قوله إنّ التجّار “يبررون رفع الأسعار بارتفاع سعر الصرف، وبالتالي لا يوجد ما يمنعهم من البيع بأسعار مرتفعة، ناهيك عن تقاضي دوريات التفتيش التابعة لحكومة النظام للرشاوي للتغاضي عن المخالفات الحاصلة بخصوص الأسعار”.
تجدر الإشارة إلى أنّ سعر صرف الدولار وصل إلى 1480 ليرة في السوق السوداء، ولا يزال مستمراً بالارتفاع وسط غياب التدخل في خفض السعر من قبل حكومة النظام، ويتوقع بعض العاملين في مجال الصرافة وصول السعر إلى 2000 ليرة خلال أسبوعين في حال استمرار انخفاض قيمة الليرة بهذا النسق.