نشرت منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، تقريرا لها قالت فيه إنها وثقت 18 هجوماً شنتها قوات النظام والقوات الروسية على مرافق طبية وتعليمية خلال العام الأخير في شمال غرب سوريا.
وجاء في تقرير المنظمة أن “الأدلة تظهر أن الهجمات الموثقة من قبل القوات الحكومية السورية والروسية تنطوي بأكملها على عدد لا يُحصى من الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، وهي ترقى إلى جرائم حرب”.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أن ثلاث هجمات جرت بقصف بري، واثنتان ببراميل متفجرة ألقتها مروحيات قوات النظام، إضافة الى غارات سورية وأخرى روسية، مشيرة إلى أن غالبيتها جرت خلال أول شهرين من العام الحالي والتي أجبرت نحو مليون شخص على النزوح من منازلهم.
كما وثقت المنظمة في التقرير أنه من بين الهجمات غارات روسية قرب مستشفى في مدينة أريحا في 29 كانون الثاني والتي تسببت بتدمير مبنيين سكنيين على الأقل ومقتل 11 مدنياً.
في السياق قالت المديرة الإقليمية في المنظمة هبة مرايف: تضمن الهجوم الأخير نمطاً بغيضاً من الهجمات الواسعة والممنهجة التي هدفت إلى ترهيب المدنيين.