أعلنت وزارة النفط في حكومة النظام، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يوم أمس السبت، عن قرار جديد يقلص عدد المستفيدين من البنزين المدعوم، عبر البطاقة الذكية.
وبحسب الوزارة، سيتم توقيف الدعم عن جميع السيارات التي يتجاوز سعة محركها “2000CC”، وعن كل شخص سُجلت على اسمه أكثر من سيارة، بما فيها الشركات حيث سيتم إيقاف تزويد شريحة البنزين المدعوم بداية من اليوم الأحد، بناء على توصية اللجنة الاقتصادية ومقترح الوزارة.
وخلال لقائة مع إذاعة “شام اف ام” الموالية قال”مصطفى حصوية”، مدير شركة المحروقات التابعة لوزارة النفط، بحكومة نظام الأسد، إن هذا القرار لإعادة توجيه الدعم لمستحقيه كي لا يؤثر على أصحاب الدخل المحدود، ونفى وجود أي نية لرفع الدعم عن البنزين بشكل كامل أو تعديل أسعاره.
وأضاف “حصوية” أن بطاقات السيارات التي لم تعد تستفيد من الدعم، سيتم تفعيلها على البنزين الغير مدعوم من قبل شركة المحروقات، وبالتالي ليس مطلوب من محطات الوقود التعرف عليها، ويشمل القرار السيارات الخاصة فقط وليس السيارات المرخصة لنقل الركاب والعامة، كما يشمل القرار “الفانات” التي تعمل بشكل خاص ودون رخصة.
وفي شهر آذار الماضي، قامت وزارة التجارة وحماية المستهلك بتحديد سعر البنزين المدعوم ب 250 ليرة لليتر الواحد و 450 ليرة لليتر غير المدعوم.
وفرضت وزارة النفط بحكومة النظام العمل بنظام “البطاقة الذكية”، في أواخر شهر آب من عام 2018، لتقييد كميات التعبئة للسيارات الخاصة والعامة، وتبلغ شرائح الدعم المقدمة عبر “البطاقة الذكية” للآليات الخاصة والعائدة للفعاليات الاقتصادية الخاصة 100 ليتر شهرياً، والدراجة النارية 25 ليتراً شهرياً، والسيارات العمومية والنقل الجماعي العمومي 350 ليتراً شهرياً.