تشهد مناطق سيطرة نظام الأسد، تطورات متلاحقة ومفاجئة، عقب تزايد الغارات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في الأراضي السورية، وتهديدها بعدم توقيف عملياتها إلا بعد خروج طهران من سوريا.
ونشرت صحيفة جسر المحلية عبر موقعها الرسمي خبر مغادرة مجموعات متفرقة من الميليشيات التابعة لإيران مواقعها في دمشق وحلب إلى دير الزور في طريقها إلى العراق، حيث سلمت مقراتها للقوات الروسية قبل مغادرتها المنطقة.
كما تحدث موقع جرف نيوز عن إخلاء ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني مقراتها في الميادين والقورية والدوير، تزامناً مع انتشار واسع لكل من لواء القدس والفيلق الخامس التابعين للقوات الروسية في تلك المناطق.
وفي السياق، نشر الناشط العراقي علي الموسوي تغريدات أكد فيها انسحاب ميليشيات عراقية من حلب وحماة واللادقية ودرعا والبوكمال والميادين ودير الزور باتجاه العراق.
https://twitter.com/ali_moussaw/status/1259206197204443137
وكثفت تل أبيب في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للميليشيات الإيرانية، آخرها كان في محافظة دير الزور وقبلها في حلب الأسبوع الماضي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي “نفتالي بينت” سبق وأن صرح بأن هدفهم هو إخراج إيران من سوريا قبل نهاية عام ألفين وعشرين.
يشار إلى أنه إلى الآن لا يوجد أي إعلان رسمي إيراني أو حتى غير رسمي من الميليشيات التابعة لإيران بخصوص الانسحاب من سوريا.