أعربت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، عن قلقها حيال الارتفاع الحاد في استهداف المدنيين والانتهاكات المستمرة في سوريا، محذرة من أن الوضع المتدهور هناك هو قنبلة موقوتة لا يجب تجاهلها.
جاء ذلك في بيان للمفوضة الأممية السامية لشؤون اللاجئين “ميشال باشليت” على لسان المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان “روبرت كولفيل” خلال مؤتمر صحفي بمدينة جنيف السويسرية.
وأوضحت “باشليت” في بيانها أن الأمم المتحدة تتلقى مزيدا من التقارير عن عمليات قتل وتفجيرات يومية من أحد الأطراف في سوريا، مبينة أن غالبية هذه الهجمات تشن في المناطق المكتظة بالسكان.
وأضافت” إن “مختلف أطراف النزاع بما في ذلك تنظيم الدولة، تستغل الاهتمام العالمي بجائحة كورونا، وتعتبرها فرصة لإعادة ترتيب صفوفها، واستعمال العنف ضد السكان”.