انتقدت بتول إسبر ابنة عزيز إسبر مسؤول مركز البحوث العلمية في مصياف، التابع للنظام تعامل نظام الأسد مع قضية مقتله.
وأوضحت إسبر في منشور لها على فيسبوك، أن “الأخبار وردتهم بدايةً أن أباها قُتل بسبب انفجار سيارة صهريج، ثم عُدِّل الخبر وانطلق العزاء”.
وأضافت الشابة: بعضهم قالوا لي لقد انتشلناه من سيّارته كما هو بثيابه ولحيته البيضاء لم يصبه أيّ أذى، وأحدهم، يقول: ألم يَدَعوكم تروا يده أو قدمه أو أي شيء منه؟، وغيرهم يقول أن كانت متهتّكة، ونحن لهذه اللحظة لا نعرف أين أبي وكيف كان أبي”.
وأردفت: نحن لم نرَ حتى أي تقرير عن جريمة الاغتيال، وعندما تُحاول أن تسأل للأسف لا تلقَ أية إجابة، إننا بدأنا نشعر بالإحباط وكأننا قد تم عزلنا بالكامل عن وقائع الحادث الأليم وعن تفاصيل التحقيق.
وأعلن النظام مقتل عزيز اسبر يوم الخامس من شهر آب عام 2018، بعد تفجير سيارته على طريق مصياف.