قال مراسل “حلب اليوم” في درعا، إن المحافظة تشهد حالة توتر شديدة منذ أيام، عقب مقتل 9 عناصر للنظام، في بلدة المزيريب غربي درعا.
وأضاف مراسلنا، أن معظم الحواجز العسكرية في المنطقة الغربية من المحافظة عززت مواقعها بعدد من العناصر والأسلحة المتوسطة والثقيلة، بعد قيام النظام بإعطاء مهلة للجنة المركزية والقائمين على المنطقة، لتسليم من قام بقتل العناصر التسعة، مهددةً بمحاصرة المنطقة، والقيام بعملية عسكرية لاقتحامها.
وأوضح المراسل أن المهلة التي أعطتها قوات النظام كانت 24 ساعة فقط، مشيراً إلى أنه وعند انتهاء المهلة لوحظت تحركات وتعزيزات عسكرية لقوات النظام في المنطقة، تمثلت بدخول 4 عربات شيلكا وعربة BMB إلى حاجز السرو غربي بلدة اليادودة.
ولفت مراسلنا، نقلاً عن مصادر محلية، إلى أن ما يقارب 50 سيارة محملة برشاشات مضادة للطيران، كانت قد شوهدت في مدينة الشيخ مسكين متجهةً إلى مدينة إزرع بريف درعا.
وفي سياق متصل، أفاد مراسلنا بتمركز قوات النظام في حاجز جديد على الطريق الواصل بين بلدتي “الصمدانية و العجرف”، بريف القنيطرة، مضيفاً أن عناصر الحاجز استولوا على جميع المنازل المحيطة بالموقع، وتمركزوا داخلها.
يذكر أن الحواجز التابعة للنظام والمنتشرة في درعا والقنيطرة منعت يوم أمس الأول، التجول بواسطة “الدراجات النارية”، بين المدن والقرى، وذلك بعد عدة عمليات اغتيال طالت ضباطاً وعناصر في قوات النظام، بحجة أن منفذي تلك العمليات كانوا يستقلون دراجات نارية.