نفّذت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بمساندة قوات من التحالف الدولي، ليل أمس الأربعاء، عملية إنزال في بلدة “الزر” بريف دير الزور الشمالي، حسبما ذكرت صحيفة “الجسر” المحلية.
وأوضحت الصحيفة، المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن عنصرين اثنين من الجنسية العراقية من “تنظيم الدولة” فجرا نفسيهما بحزامين ناسفين لدى مداهمة قوات للتحالف الدولي مدعومة بالطيران منزلاً كانا يختبئان فيه، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة، دون معرفة الخسائر حتى اللحظة.
وفي سياقٍ منفصل، نصبت القوات الأمريكية حاجزاً عسكرياً جديداً على مدخل بلدة “تل تمر” شمالي الحسكة، وذلك بعد أن نصبت يوم الاثنين الماضي حاجزاً عسكرياً على مفرق قرية “حلوة الغمرة” شمال شرقي الحسكة، وفقاً لشبكة “الخابور” المحلية.
إلى ذلك، نفذت قوات التحالف الدولي بالتعاون مع “قسد” مناوراتٍ ليلية تحاكي حيثيات المعارك الحقيقية بالذخيرة الحية، بحسب “المركز الإعلامي بدير الزور” الذي نشر مقطعاً مصوّراً للمناورات.
وأضاف المركز التابع لـ”قسد، أن مصدراً مسؤولاً قال “إن قوات التحالف بالاشتراك والتنسيق العالي مع قوات سوريا الديمقراطية أجرت مناورات ليلية، لافتاً إلى استمرار التدريبات بمستوى عالٍ من المهنية رغم انتشار فيروس “كورونا” والتهديد المحتمل بالإصابة به، دون ذكر تاريخ المناورات.
وبحسب المصدر، فإن التحالف الدولي “أكد الالتزام التام من قبل قوات التحالف بالقضاء على بقايا تنظيم الدولة، وذلك ضمن حملة مكافحة الإرهاب في شرق الفرات”، وفق قوله.
