ظهر رئيس النظام “بشار الأسد”، أمس الاثنين، للمرة الأولى منذ انتشار فيروس كورونا في سوريا، وذلك في اجتماع مع الحكومة المعنية بمتابعة وإجراءات الوقاية من الفيروس.
وحذر رئيس النظام من أن البلاد قد تواجه كارثة حقيقية إذا ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكلٍ كبير وفاقت الأعداد الطاقة الاستيعابية للمرافق الصحية، لافتاً إلى أن “انخفاض مستوى العدوى الحالي لا يعني أن سوريا خرجت من دائرة الخطر وقد يرتفع عدد الإصابات في غضون أيام أو أسابيع قليلة وستحدث كارثة حقيقية في سوريا”، وفق تعبيره.
ووفقاً لرئيس النظام، فإنه إلى جانب التحدي الصحي، هناك تحدٍّ اقتصادي تتم مواجهته، مردفاً “هناك من استغل هذه الجائحة من بعض الجشعين وخلقوا حالة من الاحتكار من أجل تحقيق أرباح فاحشة على حساب المواطنين عبر رفع الأسعار”.
واعتبر “بشار الأسد” أن كل ما سبق من مشكلات لا يعني أن حكومته غير قادرة على فعل شيء، مشيراً إلى أن بإمكانها اتخاذ العديد من الإجراءات بما يؤثر بشكل إيجابي على حياة المواطن، وأهمها إيجاد حلول لفرق أسعار المحاصيل الغذائية المنتجة محلياً.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام أعلنت في بداية أيار الجاري، أن عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا بلغ 44 إصابة شفيت منها 27 حالة، وتوفيت ثلاث حالات.