تسببت قرارات حكومة النظام، المتعلقة بوقف وسائل النقل الجماعي، بأزمة للأهالي في دمشق وريفها، بعدما أصبحوا يدفعون تكاليف مرتفعة للتنقل، و يضطرون للانتظار لساعات طويلة، قبل الحصول على وسيلة نقل لقضاء احتياجاتهم الأساسية.
وقال مراسل “حلب اليوم” في دمشق إنّ أجرة السيارات الخاصة بين دمشق وريفها تتراوح بين 12 و 20 ألف ليرة سورية، حيث أصبح أصحاب السيارات يتحكّمون بالأجور مع عدم وجود بديل لهم مع استمرار تطبيق قرار حظر وسائل النقل الجماعي.
وأضاف مراسلنا أنّ الكثير من الأهالي باتوا يؤجلون رحلاتهم إلى العاصمة حتى وإن كانت علاجية بسبب الشح الكبير في السيارات الخاصة، ووجود أعداد محدودة في كل منطقة، بالإضافة لتقييدهم بوقت محدد من قبل أصحاب السيارات، الذين يعملون على تسريع النقل لتأمين أكبر عدد من الرحلات.
تجدر الإشارة إلى أنّ حكومة النظام أعلنت استمرار العمل بحظر وسائل النقل العامة، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، حيث تم تسجيل 44 إصابة في مناطق سيطرة النظام بالفيروس بحسب الحصيلة الرسمية لوزارة الصحة في حكومة النظام.