صورة أرشيفية
حولت حكومة النظام مركز إيواء “الحرجلة” بريف دمشق الغربي إلى مركز للحجر الصحي للمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، وذلك على الرغم من إعلانها في وقت سابق عن عدم تسجيل إصابات جديدة وشفاء قرابة نصف المصابين بالفيروس.
وقال مراسل “حلب اليوم” في دمشق إنّ مسؤولين في حكومة النظام على رأسهم محافظ ريف دمشق “علاء إبراهيم”، ووزير الصحة “نزار يازجي”، ووزير الإدارة المحلية “حسين مخلوف”، أشرفوا على تحويل مركز الإيواء لمركز للحجر الصحي، ليستقبل المشتبه بإصابتهم بـ كورونا، والقادمين من خارج سوريا.
وأضاف مراسلنا أنّه تم تجهيز ٤٧٥ شقة صغيرة داخل المركز، لاستقبال المئات من الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس، بالإضافة لوضع القادمين من خارج البلاد فيها حتى نهاية الحجر أي لمدة 14 يوماً.
تجدر الإشارة إلى أنّ حكومة النظام أعلنت عن تسجيل ٤٤ إصابة في مناطق سيطرتها، في حين أكدت مصادر طبية غير رسمية لـ”حلب اليوم” أنّ أعداد الإصابات تجاوزت ٣٠٠ إصابة، نسبة كبيرة من المصابين من عناصر النظام المخالطين للعناصر الإيرانيين في ريفي دمشق ودير الزور.