أكدت شركة “محروقات” التابعة لنظام الأسد أن توريدات الغاز تشهد استقراراً بعد وصول 6 ناقلات غاز خلال شهر نيسان الماضي، وهو ما انعكس إيجاباً على توافر المادة في السوق.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام عن مصدر في شركة “محروقات” أن توزيع الدفعة الثانية من الغاز بدأ منذ نحو شهر.
وأوضح أن انخفاض مدة توزيع المادة “مرهون بتوافر المادة بشكل أكبر، وانتظام التوريدات”.
وقال المصدر إن الإنتاج المحلي من الغاز حاليا لا يغطي سوى ثلث الحاجة المحلية، وهو لا يتجاوز 45 ألف أسطوانة يومياً.
وأشار المصدر لصحيفة الوطن الموالية، بأن موضوع بيع الغاز للمواطنين بالسعر الحرّ، لمن ليس لديه بطاقة ذكية، أو لمن يحتاج إلى كمية زيادة عما يستحقه بموجب الآلية المعروفة للتوزيع، غير مطروح للنقاش حالياً، وليس هناك أي إمكانية للقيام بذلك.