أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري استمرار العقوبات التي تفرضها واشنطن على نظام الأسد للضغط عليه من أجل الدخول في عملية سياسية في سوريا وليعلم من يدعمه ألا مستقبل لهم على حد وصفه.
وقال جيفري في لصحيفة الشرق الأوسط: “إن العقوبات الاقتصادية تزيد من سوء الأوضاع على دائرة الشخصيات المقربة للغاية من رئيس النظام، وهذا ما نحاول على الدوام الوصول إليه. ونريد أن نوضح لتلك الشخصيات الأمر بأنه لا مستقبل واضحاً أمامهم إذا استمروا في دعم وتأييد الأسد. وحريٌّ بهم ممارسة الضغوط من أجل الانتقال السياسي في سوريا”.
وفي ما يخص انتخابات عام 2021 التي ينوي بشار الأسد خوضها دون أي مراقبة دولية أو أممية أكد جيفري:
“نحن نعتقد أن الانتخابات هي من الأمور الصحيحة، وإذا عقد الأسد الانتخابات الرئاسية خلال العام الجاري أو في العام القادم، فلن يحظى بأي مصداقية دولية تُذكر، وستُقابل بالرفض التام من جانب المجتمع الدولي، ومن شأن المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لإجراء الانتخابات التي تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة، وهذا هو الطريق الوحيد إلى الأمام على هذا المسار، وهذا ما تؤيده حكومة الولايات المتحدة الأميركية”.
وأضاف المسؤول الأمريكي: “إن السياسة التي نتبعها ثابتة ولن يطرأ عليها أي تغيير، وإنني أتطلع إلى العمل مع مختلف الجهات الفاعلة في منطقة الشرق الأوسط من أجل الدعوة لإنهاء أعمال العنف والقتال داخل سوريا”.
وشدد جيفري على أن وقف إطلاق النار في إدلب سيستمر ولن يتمكن النظام من دخول المنطقة على المدى القريب واصفاً إدلب بقلعة المعارضة.