صورة تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حماة، اليوم السبت، بأن مرضى “الثلاسيميا وغسيل الكلى” في المدينة يعانون من تأمين نوعيّة الدم الذي يُنقل لهم كل أسبوعين أو أكثر.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن أحد أهالي المرضى، أنه كل فترة يصيب المرضى “فقر دم” وهم بحاجة إلى نقل “كريات حمراء” فقط، لافتاً إلى أنهم عند الذهاب إلى بنك الدم التابع لمديرية الصحة التابعة لحكومة النظام في حماة يُقال لهم إن البنك لا يوجد فيه “كريات حمراء”، ما يجبر أهالي المرضى لنقل “دم عادي” لمرضاهم.
وأكد المصدر أن بنك الدم في حماة تحت تصرّف قوات النظام والميليشيات المساندة لها، إذ تذهب كميات الدم الموجودة في البنك إلى جرحى قوات النظام، دون النظر إلى وضع المدنيين المرضى واحتياجاتهم، وفق تعبيره.
بدوره، بيّن مصدر طبي من المدينة، فضّل عدم كشف هويته لضروراتٍ أمنية، أن هذا الإجراء يضر بالمرضى، كونه يزيد كمية السوائل عند مرضى “غسيل الكلى” ويزيد من عامل خطورة “سرطان الدم أو ابيضاض الدم” عند مرضى “الثلاسيميا”، مشدداً على أن مرضى “الثلاسيميا” يحتاجون فقط إلى “كريات دم حمراء”.
يشار إلى أن سكان حماة يعانون أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة، وسط سوء الخدمات في كافة القطاعات، لاسيما الماء والكهرباء وانتشار النفايات في الطرقات، فضلاً عن انتشار الرشاوي والفساد في الدوائر الحكومية، وفقاً لمراسلنا.