أعلن فريق منسقو استجابة سوريا، عن إدانته لـ “المحاولات المستمرة” من قبل “جهات لم يسمها” تسعى لافتتاح معابر مع مناطق النظام شمال سوريا.
وقال الفريق “إنّ العمل على تثبيت وافتتاح المعابر مع النظام يعني الاعتراف والتثبيت بالأمر الواقع وتثبيت الحدود الحالية وحرمان الآلاف من المدنيين من العودة إلى مدنهم وقراهم التي سيطر عليها النظام خلال حملته العسكرية الأخيرة”.
وأشار الفريق إلى أن الجهات المسيطرة على خطوط التماس مع قوات النظام وبعد أن فشلت في افتتاح معبر معه في منطقة سراقب، تسعى لافتتاح معبر في منطقة ريف حلب الغربي.
وتابع منسقو الاستجابة أنّ الجهات التي تسعى لافتتاح المعبر بدأت بالترويج على أن المعبر سينعش الوضع الاقتصادي في شمال غربي سوريا، وقد تزامن ذلك مع ارتفاع غير مسبوق في الأسعار الأمر الذي أثر سلباً على الواقع المعيشي للمدنيين.
وأوضح الفريق أن الجهات تستخدم رفع الأسعار كورقة ضغط على المنطقة للرضوخ والقبول بفتح المعبر، مؤكدا أن السوق المحلية قادرة على استيعاب الفائض التجاري من المواد الموجودة في المنطقة.
وأضاف منسقو الاستجابة أنه بعد اعلان النظام تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا، من المحتمل بشكل كبير أن ينقل العدوى إلى محافظة إدلب لتحويلها إلى بؤرة وباء، وفق الفريق.
ودعا الفريق جميع الفعاليات المدنية في مناطق شمال غرب سوريا، إلى بذل كافة الجهود لإيقاف افتتاح المعابر والعمل على إيقاف المعابر التي تعمل بشكل سري في كافة المناطق.