وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 893 عاملاً في المجال الإنساني على يد نظام الأسد في سوريا، وذلك منذ آذار 2011 وحتى نهاية نيسان 2020.
وقالت الشبكة في تقرير عبر موقعها الرسمي أمس الاثنين: إن نظام الأسد “قتل 893 عاملاً في المجال الإنساني بينهم 669 من الكوادر الطبية، و165 من عناصر الدفاع المدني”.
وأضافت أن ما لا يقل عن 3327 شخصاً بينهم 182 سيدة من الكوادر الطبية وعمال الإغاثة لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في سجون قوات النظام.
أوصى التقرير الأمم المتحدة بضرورة عدم التعامل مع الأفراد والشركات والهيئات المتورطين في ارتكاب الانتهاكات مع نظام الأسد في سوريا، والاستعانة ببيانات لجنة التحقيق الدولية المستقلة، وآلية التحقيق الدولية المستقلة، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.