أُلقي القبض على فتاتين، أمس الأحد، ادّعتا على والدهما بأنه “إرهابي” من أجل سرقة أثاث منزله في حي الثورة بمدينة دير الزور، حسبما ذكرت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام.
وبحسب الوزارة، فقد وردت معلومات إلى قسم الشرطة في الحي حول قيام أشخاص بنقل أثاث منزلي وفرارهم عند مشاهدتهم إحدى دوريات الشرطة المكلفة بتنفيذ قرار “حظر التجول”، ليتبين بعد ذلك أن الأثاث عائد لمنزل المدعو “ر. م”.
وأضافت الوزارة أن “ر.م” كان موقوفاً منذ أسبوع لدى قسم الشرطة بموجب ادّعاء تقدمت به ابنتاه بأنه ينتمي إلى “تنظيم الدولة”، وتم إخلاء سبيله بعد التأكد من عدم صحّة الادّعاء وتقدم المذكور بشكوى إلى القسم حول سرقة منزله وتغيّب ابنتيه.
ووفقاً للوزارة، تم القبض على الفتاتين في منزل مستأجر من قبلهما في حي الثورة، واعترفتا بسرقة أثاث منزل والدهما وبيع جزء منه لعدة أشخاص والفرار بصحبة شخص لم يتم القبض عليه بعد.
الجدير بالذكر أن حالات سرقة كثيرة حدثت في مناطق سيطرة نظام الأسد في أوقات “حظر التجول”، الذي تفرضه حكومة النظام لمنع انتشار فيروس كورونا، في عدّة محافظات أبرزها دمشق وحماة وحلب، إذ توجهت أصابع الاتهام في بعضٍ منها إلى عناصر من قوات النظام، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.