نشرت صحيفة الغاردين البريطانية دراسة، عن الآثار السلبية على صحة العاملين في مصافي النفط، شمال غربي سوريا.
ووجدت الدراسة أن العاملين في آبار النفط يستنشقون أبخرة سامة، ويعانون من أمراض في الجهاز التنفسي.
وأوضحت أن نفايات النفط تحولت إلى فحم للطهي ما يزيد من المخاطر الصحية، ونقلت الصحيفة عن سكان محليين قولهم: إن الدخان السام الناتج عن المصافي تسبب في تلوث الهواء، وتلوث إمدادات المياه، وتسبب في انفجارات تدخلت على أثرها مجموعة الخوذ البيضاء لإطفائها.
وبحسب الصحيفة فإن المسابح السوداء والخنادق الطويلة والأرض المتفحمة أصبحت مشاهد مشتركة في حقول شمال غربي سوريا، وهي علامات على اقتصاد نفطي غير رسمي تطور خلال الحرب، وأوضح التقرير أن أكثر من 5000 مصفاة نفط نشأت في السنوات الأخيرة رغم الأضرار البيئية والصحية وكشفتها صور الأقمار الصناعية.
وأوضحت الصحيفة أن المصافي تنتج النفط من حقول شرق سوريا ويتم تحويله إلى وقود للطهي أو التدفئة أو النقل باستخدام تركيبات بدائية لحرقه، وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن العديد من المصافي ظهرت في الحقول التي كانت لا تزال خضراء حتى عام 2016. وأنه تم نقل الكثير من النفط بالناقلة عبر المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا