تسببت معاملة المركز الصحي السيئة في مدينة “السيدة زينب”، الخاضعة لسيطرة النظام بريف دمشق، بغضب شعبي بين أهالي المدينة.
وقال مراسل “حلب اليوم” في دمشق إنّ العاملين في المركز الصحي يمنحون إذن مغادرة المرضى للمدينة لمواصلة علاجهم في العاصمة، أو للحصول على لقاحات الأطفال من خلال ختم أيديهم بختم المركز، الأمر الذي تسبب بموجة غضب كبيرة في المدينة.
ووفق مراسلنا، فإنّ الأهالي اعتبروا هذه المعاملة لا ترقى لأن تكون إنسانية، إذ إنّ الختم على أيدي المرضى لا يختلف عن الختم على اللحوم في محلّات القصابة، حسب قولهم.
وأشار المراسل إلى أنّ المركز الصحي لم يتخذ أي إجراءات وقائية أثناء فحص عشرات المرضى، الذين تجمعوا في طوابير غير منتظمة أمام المركز، على الرغم من تحذيرات حكومة النظام من تفشي فيروس كورونا بعد اعترافها بتسجيل إصابات داخل المدينة.
تجدر الإشارة إلى أنّ حكومة النظام قررت عزل مدينة “السيدة زينب” بشكل كامل بعد تسجيل إصابات بين سكانها، والاشتباه بإصابة العشرات من الأهالي ومقاتلي الميليشيات الأجنبية الموالية للنظام، كما قامت برفع سواتر ترابية على مداخل المدينة لمنع خروج الأهالي بشكل نهائي من المنطقة أثناء فترة العزل.