صورة أرشيفية
طلبت فلسطين باجتماع “افتراضي” طارئ لجامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية في أقرب وقت ممكن، لبحث الخطوات التي يمكن أن تقوم بها الدول العربية تجاه نية إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأناضول أن المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية أفادت بيان لها، أنه بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، وتعليمات وزير الخارجية رياض المالكي، تم طلب عقد اجتماع لبحث الاتفاق الإسرائيلي بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وقال مندوب فلسطين بالجامعة العربية دياب اللوح في البيان ذاته: إن تنفيذ المخطط الإسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية، ولفت إلى أن اجتماع وزراء الخارجية سيبحث توفير شبكة الأمان المالية العربية، لتمكين الحكومة الفلسطينية من مواجهة الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا والإجراءات الإسرائيلية العدوانية.
هذا ووقّع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، ورئيس تحالف “أزرق- أبيض”، بيني غانتس، الإثنين، اتفاقًا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما على رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولًا لمدة 18 شهرًا، ويقضي الاتفاق أيضًا بالبدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مطلع يوليو/ تموز المقبل.
وتفيد تقديرات فلسطينية بأن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، وفقا لما جاء بصفقة القرن، ويحذر الفلسطينيون من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين من أساسها.
هذا وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في تصريح صحفي إن بلاده تعتبر ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة هو “قرار يعود إلى إسرائيل”.