بدأت مجموعة من أهالي مدينة “زملكا” في الغوطة الشرقية بريف دمشق بترميم مسجد “التوبة” بدعم من بعض الأهالي والتجّار في المنطقة، وذلك بعد تجاهل مطالب ترميمه من قبل حكومة النظام.
وقال مراسل “حلب اليوم” في دمشق إنّ سكان المنطقة قرروا جمع التبرعات لفتح المسجد الذي تعرض لقصف قوات النظام أثناء الحملة العسكرية على المنطقة، بعد رفض وزارة الأوقاف في حكومة النظام تقديم أي مساعدة لهم.
وأضاف مراسلنا أنّ مسؤولي وزارة الأوقاف طلبوا من المشرفين على الترميم أن يرفقوا اسم وزارة الأوقاف في إعلان الترميم النهائي، وذلك لتسهيل حصولهم على إذن مزاولة نشاطه من الوزارة بشكل فوري، وفق قولهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ حكومة النظام لم تنفذ أي مشروع لترميم المساجد في ريف دمشق، واقتصرت عمليات الترميم على جهود أهلية وتبرعات من بعض التجار والمغتربين، علماً أنّ المساجد تخصص قسماً من أموال الصدقات لتغطية رواتب العاملين في وزارة الأوقاف.