أكدت مديريات الصحة الحرة في حماة وحلب واللاذقية، اليوم الاثنين، تعرضها لمحاولات تهميش وإقصاء والدعم المشروط من قبل منظمات وأفراد تهدف لنزع الإدارة وإخضاع البنى التحتية والبشرية لمديرية صحة إدلب.
وأشارت المديريات في بيان لها، إلى أنها تمتلك خبرات تراكمية إدارية وفنية وطبية وميدانية تطورت خلال سنوات عديدة، وأضافت أنها تمتلك ملفات سيادية وقواعد بيانات هامة للكوادر والمرضى والمنشآت لسنوات.
ونوهت إلى أن الملفات السيادية تشهد على انتهاكات الأسد وحلفائه وخصوصاً ملف استخدام الأسلحة الكيماوية التي استهدفت اللطامنة وكفرزيتا وخان شيخون، وكذلك استهداف المنشآت الصحية والكوادر الطبية في حلب وحماة واللاذقية.
ورفضت المديريات في بيانها، ما وصفته بـ “السلوك الإقصائي والتهميشي الذي يتنافى مع المبادئ الإنسانية ويسيس الأموال المخصصة للمساعدات الإنسانية لخدمة أهداف خاصة”، مؤكدةً أنها مع توحيد الجهود كافة في ظل خطر جائحة كورونا.
وأكدت على رفضها تسليم أي أصول ووثائق واتفاقيات تابعة للمديريات لأي جهة أخرى، مشددةً على أنها أصول مملوكة لصالح مديريات الصحة ولا يحق لأحد أن يتصرف بإدارتها إلا مديريات الصحة المسؤولة عنها.