قال مراسل “حلب اليوم”، اليوم السبت، إن نظام الأسد أطلق سراح أحد المعتقلين من أبناء محافظة درعا، بعد مضي 6 سنوات على اعتقاله.
وأوضح مراسلنا أن الشاب يدعى “عبد الحميد محمود الحاج علي” في العقد الثالث من العمر، وينحدر من بلدة “خربة غزالة” بريف درعا الشرقي.
وتداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صورتين للشاب ما قبل اعتقاله وأثناء خروجه، حيث لوحظ الفرق الكبير بينهما، وظهر بشكل رجل مسن يتجاوز ال50 عاماً.
وبحسب مراسلنا، فإنه ما زال هناك الآلاف من أبناء درعا قابعين في سجون نظام الأسد، مشيراً إلى أن النظام لم يف بوعوده بإطلاق سراحهم أو التصريح عن مكان وجودهم، الذي كان أحد بنود اتفاق “التسوية”، بعد سيطرة النظام على المحافظة قبل عامين.