صورة أرشيفية
خصّصت حكومة النظام حساباً مصرفيّاً للتحويل البنكي ووسائل أخرى لجمع التبرعات من المساهمين من داخل سوريا وخارجها، لمساعدة المتضرّرين من أزمة كورونا.
ونشر حساب وزارة الداخلية التابعة للنظام على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تفاصيل التحويلات المالية، في إطار حملة الاستجابة الاجتماعية الطارئة، لتقديم مساعدات للعمال الذين توقفوا عن العمل بسبب كورونا، إضافة إلى المسنين وذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة.
وحسب الوزارة فإنه ستتم إدارة الحساب وصرف الموارد المتوفرة من خلاله وفقاً لـ”أعلى معايير الشفافية ولغرض أهداف الحملة”، على حد قولها، كما فتحت الباب للراغبين بالتبرع من خارج سوريا عبر المصارف العامة التابعة للنظام أو شركات التحويل.
ورصدت “حلب اليوم” بعض تعليقات المتابعين للخبر على صفحة وزارة الداخلية، حيث حمل معظمها طابع السخرية والاستغراب من حكومة تطلب من السكان الذين يعانون من أزمة معيشية خانقة منذ سنوات التبرع، في حين اتهمت بعض التعليقات مسؤولي النظام بالتجهيز لسرقة التبرعات.
وشكك البعض في إمكانية وصول هذه التبرعات للمدنيين في حال إرسالها، في حين أيدت بعض التعليقات هذه الخطوة، حيث شكر بعض المعلقين القائمين على هذه العمل لجهودهم المبذولة، على حد تعبيرهم.
فيما يلي أبرز التعليقات: