قال مراسل “حلب اليوم”، اليوم الجمعة، إن بعض التجار في مدينة حلب يدفعون “رشاوي” لحكومة النظام من أجل فتح محلاتهم التجارية.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصدر محلي، أن حكومة النظام تجري دوريات في أسواق مدينة حلب، لمخالفة أصحاب المحال التجارية الذين يخالفون قرار الإغلاق، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن بعض التجار باتوا يدفعون “رشاوي” لحكومة النظام، وصلت قيمتها إلى 100 ألف ليرة سورية، لفتح محلاتهم.
وأضاف المصدر أن هناك محالاً تجارية لا تتجرأ حكومة النظام على مخالفتها أو فرض عقوبات عليها، والسبب يعود إلى أن أصحاب تلك المحلات لهم علاقات وطيدة بمسؤولين رفيعي المستوى في نظام الأسد.
وبحسب المصدر فإن قرار الإغلاق الذي أصدرته حكومة النظام لمنع تفشي فيروس كورونا، أثر بشكل سلبي على العديد من أصحاب المحال التجارية، حيث إن البعض منهم يترتب عليهم دفع إيجارات محلاتهم.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد حظراً للتجوال، وإغلاقاً لكافة المحال التجارية والشركات والقطاعات، وذلك تنفيذاً لقرار اتخذته حكومة النظام في وقت سابق، كنوع من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.