أثار إعلان غرفة صناعة حلب إنتاج أول جهاز تنفس صناعي “منفسة”، والذي أُطلق عليه اسم “أمل” ردود أفعال بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في ظل انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام.
وقال بعضهم إن السوريين مبدعون لكنهم يحتاجون إلى مسؤولين يحظون باهتمامهم معتبرين أن ذلك مستحيلاً في ظل الفساد السائد في البلاد، كما شكك آخر بأن يكون الجهاز “صناعة سورية” مشيراً إلى أنه عبارة عن قطع من الخارج وتم تجميعه في سوريا كما حدث لسيارات من طراز “سابا”.
بدورهم، سخر آخرون من هذا الجهاز، فمنهم من تساءل إن كان عمل الجهاز عبر “البطاقة الذكية”، وذلك نظراً لما يعانيه القاطنون في مناطق سيطرة النظام أثناء حصولهم على المواد التموينية وأسطوانات الغاز المنزلي وأخيراً الخبز عبرها، إذ يصطفون على شكل “طوابير” لساعات، كما اعتبر آخرون أن حكومة النظام ليس لديها أي اهتمام وعملها يعتمد على السرقة، وفق تعبيرهم.
ووفقاً لرئيس اتحاد غرف الصناعة في حكومة النظام “فارس الشهابي”، فإن فريقاً طبياً وتقنياً أشرف على تنفيذ الجهاز وخلال 16 يوماً تم إنجازه وتجريبه.