طالب أصحاب محال الألبسة في السويداء حكومة النظام السماح لهم بفتح محالهم، وذلك ليتمكنوا من بيع بضاعتهم للموسم الربيعي والتي تقدر بملايين الليرات، الأمر الذي سيلحق بهم خسائر كبيرة.
واعتبر أصحاب محال الألبسة أن البسطات عادت إلى العمل، كما أن المواطنين يتجولون في الأسواق بشكل طبيعي، وفق ما ذكرت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام.
ونقلت الصحيفة عن رئيس غرفة صناعة وتجارة السويداء فيصل سيف “أنه تم تسطير كتابين بمطالب التجار أحدهما لاتحاد غرف التجارة السورية والآخر الى محافظ السويداء، حيث تمت الإشارة إلى معاناة أصحاب تلك الفعاليات الاقتصادية المتضررين جراء إغلاق محلاتهم، وتمت المطالبة من الغرفة مخاطبة مجلس الوزراء بالسماح لأصحاب الفعاليات بفتح محلاتهم بشكل جزئي من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً”.
من جانبه أكد مراسل “حلب اليوم” عودة الحركة إلى مدينة السويداء بنسبة تجاوزت 40 بالمئة، حيث تشهد الأسواق حركة للمدنيين وفتحاً للمحال التجارية، وذلك بسبب عجز المدنيين عن تأمين لقمة عيشهم بعد تعطلهم عن أعمالهم لأسابيع بسبب الحجر.
وكان مراسلنا نقل عن مصدر محلي في وقت سابق، أن معظم المدنيين في السويداء لم يكن لديهم مدخرات بالأصل تمكنهم من الاستمرار لفترة دون مزاولة أعمالهم، وذلك بسبب الغلاء والارتفاع الكبير للأسعار وعدم تناسبها مع الدخل الذي يحصّلونه أصلاً.
يذكر أن حكومة النظام أصدرت الاثنين الفائت، قراراً يقضي بالسماح لمهن “ميكانيك وكهرباء السيارات والدوزان وصيانة الآليات الزراعية والحصادات ومحلات الحدادة الفرنجية والخراطة والنجارة والخياطة الفردية” بالاستمرار بالعمل، وذلك باعتبارها متممة للعملية الإنتاجية.