ناشد مدنيون في السويداء من وصفوها بـ”الجهات المعنية” بالسماح لأصحاب “الصاغات” في المحافظة بفتح محالهم كي يتمكنوا من بيع الذهب لشراء مستلزماتهم، بالتزامن مع توقف كافة المصالح بسبب الحجر الصحي المفروض على المدنيين.
وذكر المركز الإذاعي والتلفزيوني الموالي للنظام في السويداء، أن عدداً من الشبان في المحافظة يطالبون من وصفوهم بـ”المعنيين” بالسماح بفتح “محل صاغة” واحد على الأقل ليتسنى لهم بيع “خاتم الزواج” لسد رمق عائلاتهم.
وقال مراسل “حلب اليوم” إن حالة من التململ تسود الأوساط الشعبية في المحافظة، نظراً لعدم وجود بدائل تمكّن المدنيين من تأمين لقمة عيشهم، وذلك بسبب تعطل معظم الأعمال التي يعيشون منها، ما دفع عدداً منهم لبيع مقتنياتهم.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصدر محلي، أن معظم المدنيين في السويداء لم يكن لديهم مدخرات بالأصل تمكنهم من الاستمرار لفترة دون مزاولة أعمالهم، وذلك بسبب الغلاء والارتفاع الكبير للأسعار وعدم تناسبها مع الدخل الذي يحصّلونه أصلاً.
الجدير بالذكر أن السويداء تشهد حظراً للتجول منذ أسابيع وإغلاقاً لكافة المحال التجارية والشركات والقطاعات في المحافظة، إما كلياً أو جزئياً وذلك تنفيذاً لقرار اتخذته حكومة النظام قبل مدة، كنوع من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.