عثر سكان في حي دير بعلبة بمدينة حمص، على جثة شابة تدعى “ملك” تعرضت للقتل بواسطة أداة حادة، بعد اغتصابها، وذلك في أحد المنازل المهجورة في الحي.
وبحسب وزارة الداخلية في حكومة النظام، فإن العثور على جثة الشابة جاء بعد نحو ثلاثة أسابيع، من تقديم ذوي الشابة بلاغاً لشرطة النظام عن اختفاء ابنتهم بعد خروجها من المنزل بتاريخ 21 من الشهر الفائت، دون ورود معلومات عن سبب اختفائها.
وأضافت الوزارة أنه وبعد التحقيقات التي قام بها فرعا الأمن الجنائي والأمن السياسي التابعين للنظام، تمكنوا من كشف المتورطين في عملية الاغتصاب والقتل بحق الفتاة، وإلقاء القبض عليهم.
وكشفت التحقيقات أن الجناة هم أربعة شبان من المدينة (محمد . د) و(أيهم . م) و(حسين . م) و( محمد . م )، حيث اعترفوا بقيامهم بقتل المغدورة (ملك)، بعد اختطافها واغتصابها ومن ثم طعنها 11 طعنة بالسكين وضربها على رأسها بجسم صلب، ما أدى إلى وفاتها.
يذكر أن خبر جريمة الاغتصاب والقتل لاقت ردود فعل غاضبة من الأهالي، وسط مطالبات بإنزال أقسى العقوبات بحق المجرمين لوضع حد لمثل هذه الجرائم.