قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، في بيان أصدرته أمس الأحد، إن أكثر من 1790 معتقلاً فلسطينياً يقبعون داخل سجون ومعتقلات نظام الأسد، في ظل انتشار وباء كورونا.
وأشارت المجموعة في بيانها إلى أن المعتقلين مع باقي السوريين يقبعون في سجونٍ “غاية في القسوة وتفتقر لأدنى المقومات والشروط” التي حددتها الاتفاقيات الدولية لأماكن الاعتقال والتوقيف.
وطالبت المجموعة في بيانها بالإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام، مع الانتشار السريع لفيروس كورونا في سوريا، محمّلة النظام المسؤولية الكاملة عن أرواح المعتقلين الفلسطينيين في سوريا.
وأكدت على ضرورة العمل على اتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس كورونا، للحد من انتشاره، وتحسين ظروف الاعتقال، للذين يقضون أحكاماً قضائية داخل السجون، لارتكاب جنح، أو جنايات، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للحيلولة دون إصابتهم.
وكانت 43 من مؤسسات المجتمع المدني في سوريا وقعت بياناً مشتركاً حول المخاوف من انتشار فيروس كورونا في معتقلات النظام، مطالبة الأخير بالإفراج الفوري عن السجناء من سياسيين وحقوقيين، وبعدم القيام بأي عمليات اعتقال جديدة للحد من إمكانية انتقال الفيروس لداخل مراكز الاعتقال.
ومنذ أيام طالبت الأمم المتحدة، نظام الأسد بإطلاق سراح المعتقلين لمنع فيروس كورونا من التسبب في المزيد من الخسائر البشرية بالبلاد، معتبرةً أن خطر انتقال عدوى فيروس كورونا بين المعتقلين في سجون النظام مرتفع للغاية.