صورة أرشيفية
اشتكى أهالي في منطقة “السيدة زينب” بريف دمشق، من تردي الخدمات في المنطقة، وذلك بعد عزلها بشكل كامل بسبب تفشي فيروس كورونا بين عناصر الميليشيات الإيرانية والعراقية المقيمين فيها.
ونقل مراسل “حلب اليوم” في دمشق، عن أهالي في المدينة أنّ حكومة النظام “أهملت المنطقة بشكل كبير، وأن الخدمات فيها تقتصر على الأحياء التي يقيم فيها عناصر إيرانيين ولبنانيين وعراقيين، وبعض التجار وأصحاب النفوذ”، وفق قولهم.
وأوضح مراسلنا أنّه وعلى الرغم من انتشار وباء كورونا في المنطقة، إلّا أنّ أكوام القمامة لا تزال منتشرة في أحياءها، خصوصاً منطقة “كوع السودان”، والتي خصصها مجلس المدينة لتكون مكباً للنفايات على الرغم من وجود تجمع سكاني كبير في محيطها.
وأضاف المراسل أنّ المدينة تعاني أيضاً من عدم الالتزام بساعات تقنين محددة للكهرباء، حيث يتم قطع التيار أكثر من ١٤ ساعة يومياً، دون انتظام أو مواعيد محددة.
ونقل مراسلنا، عن مصدر محلي، قوله إن مسؤولين بحكومة النظام “استغلوا الحجر المفروض على المنطقة واستولوا على المواد الغذائية والتموينية التي تم إرسالها لمساعدة السكان في فترة العزل، ليقوموا ببيعها في الأسواق بشكل حر وبسعر مرتفع، مستغلين عجز التجار عن إدخال المواد إلى المنطقة”.
وأضاف المصدر، أن مدينة “السيدة زينب”، سجلت خلال الأيام الماضية أكبر عدد من الوفيات بفيروس كورونا المستجد بعد وفاة ٤٨ مصاب عقب حجرهم في فندق “الروضة” داخل المدينة.