وجَّه الجيش الوطني السوري رسالة إلى أبناء درعا والسويداء في الجنوب السوري تعقيباً على الأحداث الأخيرة التي حدثت في المنطقة.
الرسالة نشرتها إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني على موقعها في تلغرام وجاء في نصها أن “نظام الأسد عمد منذ بداية الثورة السورية إلى إحداث فوضى بين مكونات الشعب للفت انتباههم عن أهدافهم، موضحاً أن من بين تلك الأساليب زرع الفتنة الطائفية بين المناطق”.
وأضافت الرسالة أن “النظام لطالما عمل على تغذية الاختلاف الطائفي بين درعا والسويداء، إلا أنه فشل بذلك بسبب الوعي الاجتماعي كما أن الأسد ما زال يعول على توظيف الفتنة في الجنوب السوري”.
إدارة التوجيه المعنوي أكدت أن النظام يقف وراء عمليات القتل والخطف الأخيرة التي شهدتها المحافظتان، موضحة أن “هدفه من ذلك هو الانتقام من المنطقتين اللتين ينظر إليهما كعدوتين لاسيما بعد تكرار العمليات العسكرية ضد ميليشيات الأسد في درعا، إلى جانب رفض حركة رجال الكرامة في السويداء تجنيد أبناء المحافظة في صف النظام”.
وحذرت إدارة التوجيه المعنوي سكان المحافظتين من “الانجرار إلى حبائل النظام والوقوع بفخ الفتنة الطائفية التي يغذيها”، وداعية إلى التكاتف بوجهه.
المحافظتان كانتا قد شهدتا في الآونة الأخيرة أعمال خطف وقتل متبادلة نفذها مجهولون كما قام فصيل يقوده المدعو أحمد العودة المدعوم من روسيا بقتل 6 من أبناء بلدة القريا بريف السويداء الأمر الذي صاعد التوتر بشكل كبير.