وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، التأثير المحتمل لكورونا على التجمعات السكانية في سوريا بـ “المدمر”.
وقال في إحاطة لمجلس الأمن الدولي عبر “دائرة تلفزيونية”، إنه تم الكشف عن عشر إصابات بينها وفاة واحدة بالفيروس في سوريا، مشيراً إلى أن “الخدمات الصحية بسوريا هشة للغاية”.
وتابع “الجهود المبذولة لمنع واكتشاف والاستجابة للفيروس تتم إعاقتها بسبب النظام الصحي الهش، والمستويات العالية من تحركات السكان، والتحديات التي تواجه الحصول على الإمدادات الحيوية، والصعوبات العملية لتطبيق العزل والحماية”.
وأعلن لوكوك، أن “الوباء أدى إلى تقييد قدرة الأمم المتحدة على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في البلد الذي يعاني من حرب منذ 2011”.
وأشار إلى أن “الاحتياجات الإنسانية في المناطق الشمالية الغربية لسوريا لا تزال هائلة، وتظهر بياناتنا دليلاً واضحًا على تدهور الظروف منذ كانون أول الماضي”.
يذكر أن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، سبق وأن أكد على ضرورة الاستمرار في اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وذلك لمحاربة تفشي وباء كورونا.