أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، عن قلقه بشأن التأثير المحتمل لفيروس كورونا على ما يقرب من مليون مدني نازح في منطقة إدلب شمال سوريا.
وقال ينس ليرك، المتحدث باسم المكتب الأممي، في تصريح صحفي عبر تقنية “فيديو كونفرانس”، إن “الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق حيال التأثير المحتمل لكورونا على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء سوريا، وخاصة أكثر من 900 ألف شخص في الجزء الشمالي الغربي من سوريا”، لافتاً إلى أن المدنيين النازحين يعانون من نقص في الغذاء والمياه النظيفة في المخيمات المكتظة بإدلب.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش طالب أمس الجمعة بوقف كامل وفوري لإطلاق النار في جميع الأراضي السورية وذلك لتمكين الجهود الشاملة لمكافحة فيروس كورونا.
وتشهد المناطق المحررة حملات توعوية للدفاع المدني وفرق منسقو الاستجابة، وذلك في إطار التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا ومنع تفشيه، كما بدأت فرق الدفاع المدني قبل أيام بحملات تعقيم واسعة في المناطق العامة والمرافق الخدمية.