صورة تعبيرية
دعت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لوقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا حتى تنجح الجهود الشاملة في القضاء على فيروس كورونا و”منعه من النيل من السكان المحاصرين”.
وأضافت المنظمتان الدوليتان أن السجناء وملايين النازحين، لا سيما في إدلب، مهددون بشكل خاص بعد حرب امتدت لتسع سنوات.
من جانبه، قال المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون إن السوريين معرضون بشدة للإصابة بكورونا، ودعا إلى الإفراج على نطاق واسع عن المحتجزين والأسرى لأسباب إنسانية.
كما دعا فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى وقف إطلاق النار، وقال: “لأنه إلى حد ما لا يمكننا خوض معركتين في نفس الوقت… لا يمكننا تكريس الوقت والجهد لما تتطلبه الاستجابة للوباء وفي نفس الوقت تلبية الاحتياجات الطارئة للنازحين في الآونة الأخيرة أو المعوزين”.
وكشف “كاربوني” أن اللجنة الدولية التي تتخذ من سويسرا مقرا لها طلبت من نظام الأسد السماح لها بالمساعدة في إجراءات الوقاية من العدوى وتوفير مستلزمات النظافة في تسعة سجون مركزية.
وتابع: “نأمل الآن أن ترد السلطات بالموافقة قريباً جداً على اقتراحنا… نعتقد أن الأشخاص المحتجزين والنازحين هم أكثر عرضة للخطر من عامة السكان”.
وأوضح أن مسؤولي الصحة بحكومة النظام يقولون إن عدد الحالات محدود للغاية، وأضاف أن من الضروري اتخاذ إجراءات سريعة لوقف انتشار المرض، بما في ذلك توفير المياه النظيفة.