قال مراسل “حلب اليوم”، إن عائلة الشيخ “أبو عمر مساد” القاضي السابق في محكمة دار العدل المعارضة، اتهمت النظام بتسميم الشيخ ما أدى إلى وفاته بعد أيام من تدهور صحته وإحالته للمستشفى.
وأوضح مراسلنا أن عائلة مساد الذي ينحدر من قرية “بيت أرة” غرب درعا، تحدثت عن تسميم فرع الأمن العسكري في درعا الذي يترأسه العقيد “لؤي العلي” للشيخ بعد استدعائه إلى مكتبه قبل نحو أسبوعين، حيث تم وضع السُّم في الضيافة، ومنذ ذلك الوقت بدأت حالته الصحية تتدهور يوماً بعد يوم حتى توفي.
وفي مدينة طفس غرب درعا، قُتل المدعو “موسى البردان” بإطلاق نار استهدفه من قبل مجهولين، وهو شرطي منشق عن النظام قبل سنوات.
وذكر مراسلنا، أن رئيس بلدية إنخل “ياسين الزامل”، نجا من محاولة اغتيال على الطريق الواصل بين إنخل وجاسم شمال درعا، حيث أطلق مجهولون النار على سيارته، اقتصرت أضرارها على الماديات.