صورة تعبيرية
عثر أهالي مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، الأسبوع الماضي، على جثة طفلة مقتولة ومجردة من ثيابها داخل إحدى الشقق ألمهجوةر في المدينة.
وأشار “مركز الغوطة الإعلامي” إلى أنّ الطفلة التي عُثر على جثتها تبلغ 12 عاماً، وقد تم اغتصابها وخنقها قبل تركها داخل الشقة.
وأضاف المركز أنّ أهالي كفربطنا حاولوا التعرف على الطفلة، لكنهم فشلوا في ذلك، لأنها ليست من المدينة نفسها.
وبحسب المركز فإنّ أهالي الغوطة وجهوا الاتهام إلى عناصر النظام، وذلك بسبب سيطرتهم على المنطقة والقدرة على دخول أي منزل وتحويله لمكان “لهو” دون الرجوع لأصحابه.
تجدر الإشارة إلى أنّه تم تسجيل عدد من حالات التحرش لعناصر النظام بنساء من الغوطة الشرقية على الحواجز الأمنية، الأمر الذي دفع سكان المنطقة لاتخاذ اجراءات احتياطية مكثفة أثناء عبور حواجز النظام.