أفاد مراسل “حلب اليوم”، اليوم الاثنين، بأن أصحاب الصيدليات باتوا يستغلون المواطنين بشأن بيع “المعقمات والمطهرات”، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية من فايروس “كورونا”.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي أن العديد من أصحاب الصيدليات يضعون الأسعار على واجهة الصيدلية، حيث يدخل المواطن لشراء “كمامة” أو “معقم” ويتفاجئ بسعر مرتفع غير المعروض.
وأضاف المصدر أن أصحاب الصيدليات يبيعون علبة “الكمامات” بـ9000 ليرة سورية، بعد أن كان ثمنها 1500 ليرة، في حين بلغ سعر علبة “المعقم” 16 ألف ليرة سورية، بعد أن كانت بـ5000 ليرة.
وأوضح المصدر أن هناك إقبالاً كبيراً من قبل الأهالي على الصيدليات لشراء مواد “التعقيم” للوقاية من الإصابة بفايروس “كورونا”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن نسبة كبيرة من السكان باتوا لا يخرجون من منازلهم إلا لشراء المستلزمات الأساسية أو عند الحالات الحرجة.
وبيّن المصدر أن أصحاب الصيدليات لا يلتزمون بلائحة الأسعار التي حددتها لهم حكومة النظام، مضيفاً أن البعض من الأهالي قدموا شكاوى إلى الأخيرة لإرسال دوريات إلى الصيدليات للحد من رفع الأسعار، إلا أنها لم تتأخذ أي إجراءات تجاه هذا الأمر.
الجدير بالذكر أن المقاهي والأسواق وأماكن التجمعات في محافظتي اللاذقية وطرطوس بدت خالية من الأشخاص بشكل شبه كامل، وخاصةً بعد إصدار قرار من قبل حكومة النظام يقضي بتعطيل المدارس والدوائر الحكومية، وذلك خوفاً من انتقال عدوى فايروس “كورونا”، وفقاً لمراسلنا.