أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا تطالب فيه النظام وروسيا وإيران بوقف عمليات القتل والهجوم العسكري الذي وصفته بمعدوم الضمير على إدلب.
وشددت الدول على أنها لن تشارك في إعادة الأعمار ما لم تبد عملية سياسية حقيقية في سوريا شرط أن تكون ذات مصداقية.
وأشار البيان إلى أن الشعب السوري خرج قبل 9 سنوات، إلى الشارع للمطالبة بحقوقه المشروعة، إلا أن نظام الأسد رد عليهم بالعنف، والتعذيب والاعتقالات العشوائية.
ودعا بيان الدول النظام إلى وقف استهدافه المدنيين بالغارات الجوية والبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية، معتبرا أن “الهجوم العسكري اللامسؤول من جانب الأسد وروسيا وإيران لم يؤدِ إلا إلى المزيد من المعاناة وإلى أزمة إنسانية لا مثيل لها حيث تم تدمير البنية التحتية الإنسانية والطبية وأطقم المساعدة والمدنيين”.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان نشرت اليوم الاثنين إحصائية قالت فيها إن 226247 مدنياً قتلوا في سوريا منذ آذار 2011، منهم 91.36 % قتلوا على يد النظام وحلفائه.