انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة “التحرش” بالفتيات في شوارع مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، وسط عجز نظام الأسد عن اتخاذ إجراءات للحد من تلك الظاهرة، وفق ما نقله مراسل “حلب اليوم” عن مصدر محلي.
وأوضح المصدر أن عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” يبيعون السجائر أمام القصر العدلي في حلب، ويقومون بالتحرش بأي فتاة مارة في الشارع، مشيراً إلى أنهم يوجهون لها كلمات نابية ومخلة بالآداب.
وأضاف المصدر أن أشخاصاً مقربين من قيادات في ميليشيا “الدفاع الوطني” افتتحوا محلاً تجارياً في حي “بستان القصر” بمدينة حلب، مبيناً أنهم يقضون غالبية يومهم وهم يشربون “الكحول”، بالإضافة إلى “تحرشهم” بالفتيات في الحي.
وأشار المصدر إلى أنه لا أحد يتجرأ من المدنيين عن وضع حد لهؤلاء الأشخاص خوفاً من عملية انتقام أو اعتقال، موضحاً في الوقت ذاته أن العديد منهم يتجولون بأسلحتهم في شوارع مدينة حلب، وذلك بهدف التباهي أمام السكان، حيث أن البعض منهم يبلغ من العمر 18 عاماً.
الجدير بالذكر أن مدينة حلب تشهد انفلاتاً أمنياً كبيراً، السبب الذي يعود إلى حمل السلاح العشوائي من قبل عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” والميليشيات المدعومة من إيران، فضلاً عن عمليات القتل والخطف والسرقة، وفقاً لمراسلنا.