أرشيفية
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل قرابة 30 ألف امرأة واعتقال واختفاء قرابة 10 آلاف أخرى في سوريا منذ آذار 2011 وحتى الآن.
وقالت الشبكة في تقريرها الصادر أمس الأحد بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، إن المرأة السورية لا تزال تعاني من أسوأ أنماط الانتهاكات.
وسجل التقرير مقتل ما لا يقل عن 28316 أنثى على يد “أطراف النزاع” في سوريا منذ آذار 2011 حتى آذار 2020.
وأضاف التقرير أن نظام الأسد قتل 21933 أنثى بينما قتلت القوات الروسية 1578 أنثى، فيما قتل تنظيم الدولة 980 أنثى، وهيئة تحرير الشام 81 أنثى.
وبحسب التقرير فإن 1307 أنثى قتلنَ يد فصائل في المعارضة، فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية 250 أنثى، كما قتلت قوات التحالف الدولي 959 أنثى.
وأفاد التقرير بأن ما لا يقل عن 9668 أنثى لا يزلنَ قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في سوريا، 8156 منهم لا تزلنَ قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات النظام.
وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار ملزم خاص بالحقوق الأساسية للمرأة، يحميها بشكل قطعي من عمليات القتل العشوائي، وضدَّ أي اعتداء على شرفها، ولا سيما ضدَّ الاغتصاب، والإكراه على البغاء وأي هتك لحرمة الإناث.
كما طالب التقرير بإطلاق سراح المعتقلات فورياً واتخاذ فعل حقيقي تجاه كل هذا “الكم المرعب” من الانتهاكات بحقها، وفق ما ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.