قال أمين عام “حزب الله” اللبناني السابق صبحي الطفيلي، إن “القتال في إدلب السورية حرام شرعا”.
وأضاف الطفيلي في خطبة الجمعة، ببلدة “بريتال” شرقي لبنان، إن “من يهاجم أهل إدلب في سوريا، ويقتل أطفالها، هو شريك من قتل في كربلاء أطفال الإمام الحسين”، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
واعتبر الأمين العام السابق أن من يقول إن الحرب هي لمصلحة الإسلام (في إشارة إلى “حزب الله”) هو “مخادع كذاب”.
وأضاف: “إن الإنسان الذي يذهب إلى إدلب، يقاتل في خدمة بوتين، وأضاع دنياه وآخرته، وذلك يحرم شرعا”، موضحاً أن “تركيا دخلت معركة إدلب دفاعا عن حدودها”.
وتوصل الجانبان التركي والروسي، الخميس الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، وذلك عقب قمة مشتركة بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف ليل (الخميس – الجمعة).