تسلّمت المعتقلةُ السورية السابقة في سجون النظام “أمينة الخولاني” جائزةَ المرأة الشجاعة الدولية من بين اثنتا عشْرَة سيدة من عدة دولٍ تمَّ اختيارُهن من قبل الولايات المتحدة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس، أن “خولاني” تُعتبرُ إحدى الناجيات من مراكزِ الاعتقال والتعذيب التابعة لنظام الأسد.
وتعرضت خولاني للسجن لمدة ستة أشهر بسببِ نشاطِها السلمي، واحتُجزَ زوجُها لمدة عامين ونصف في سجنِ صيدنايا الشهير، ليتمّ الإفراجُ عنهم، إلا أن أشقائها الثلاثة ماتوا أثناء وجودهم في سجون النظام.
وأضافت الوزارة أن خولاني هربت من سوريا في عام 2014 بعد إطلاق سراحها من السجن، وكرست حياتها للبحث عن المعلومات والعدالة لأسر المختفين، وهي عضو مؤسس في “العائلات من أجل الحرية”، وهي حركة تقودها نساء أطلقتها عائلات فقدت أبنائها في عام 2017 واختفت في سوريا، وأجبرت على ترك منزلها وبلدها.