تعبيرية
قالت مصادر إعلامية موالية، أمس الثلاثاء، إن المحكمة المختصة في حكومة النظام أصدرت حكماً بإعدام المتهم “يوسف شيخ دبس” والمعروف بـ”قاتل الأطفال في حلب”.
وأوضحت صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” الموالية، أن “دبس” قتل طفلاً في شهر شباط العام الماضي، كما حاول قتل طفلاً آخر بعد استجراره إلى بناءٍ مهجور وحاول “اغتصابه”، لكن الطفل قاومه فأقدم “دبس” على ضرب رأس الطفل بالجدار وضربه على وجهه بحجر ليفقد وعيه بعدها وظنّ الفاعل حينها أن الطفل فارق الحياة، وفقاً للصفحة.
وأبدى متابعون لخبر الحكم استغرابهم من أنه يوجد من هو مرتكب جرائم أكثر من “دبس” بحق الأطفال في حلب، وهو آذن مدرسة “فاطمة الزهراء” في حي “قاضي عسكر” بحلب المدعو “يحيى جدعو” من مواليد إدلب ويبلغ من العمر 50 عاماً ويلقب بـ “مزنرة”، ولم تتم محاسبته مرجعين ذلك إلى واسطته الكبيرة في حكومة النظام.
واعتبر متابعون آخرون أن انتشار حوادث الاعتداء سببها عدم محاسبة ومعاقبة فاعليها من قبل حكومة النظام.
وفيما يلي أبرز التعليقات: