قال مراسل “حلب اليوم”، إن 21 مقاتلاً من مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وصلوا إلى مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بعد الاتفاق على تهجيرهم من المدينة.
وأوضح مراسلنا، أن الاتفاق الذي جرى بين المقاتلين والضباط الروس، شمل تهجير المقاتلين الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري، فيما بقي عدد آخر في المدينة، حيث سيتم إجراء تسوية أمنية مع النظام لهم وتسليم أسلحتهم.
جاء ذلك بعد حملة عسكرية شنها النظام على مدينة الصنمين، استمرت على إثرها الاشتباكات بين الطرفين لمدة يوم كامل، أفضت إلى محاصرة النظام للمقاتلين في حي واحد، ما أسفر عن مقتل 10 عناصر على الأقل من قوات النظام، وسبعة أشخاص من المدينة بينهم ثلاثة مدنيين.
وفي سياق منفصل، هاجم مجهولون في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، حاجزاً عسكرياً يتبع للمخابرات الجوية على الطريق الواصل إلى بلدة سحم الجولان، ما أدى لوقوع خسائر في صفوف قوات النظام.