تجري مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة كيلي كرافت، غداً الثلاثاء، زيارة إلى تركيا، تستمر على مدار يومين، لبحث الأوضاع الإنسانية في مناطق شمال غربي سوريا.
وذكر بيان للبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أن الممثل الخاص للولايات المتحدة لدى سوريا السفير جيمس جيفري، سيرافق كرافت في زيارتها التي “تأتي وسط تنامي القلق من تصاعد العنف في سوريا”.
وقال: “قوات نظام بشار الأسد، المدعومة من روسيا وإيران، أطلقت حملة عسكرية وحشية في إدلب، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين وإجبار ما يقرب من مليون شخص على الفرار، وهم يشكلون أكبر عدد من النازحين منذ بدء الحرب السورية قبل 9 سنوات”.
وأشار البيان، أن السفيرة كرافت “ستشدد خلال زيارتها على الحاجة الماسة للوصول الإنساني العابر للحدود، الذي تأذن به الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المجتمعات السورية والمشردين الذين يكافحون دون إمدادات أو مأوى ملائم في درجات الحرارة المتجمدة”.
ومن المقرر أن تلتقي السفيرة الأمريكية خلال زيارتها إلى تركيا مع مسؤولي الأمم المتحدة وموظفي المنظمات غير الحكومية الذين يعملون من أجل الاستجابة للأزمة الإنسانية المتنامية في سوريا، وفق البيان ذاته.
كما ستعقد كرافت اجتماعات مع كبار المسؤولين الأتراك في أنقرة، لإجراء مباحثات حول الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا.
هذا ووصل وفد أمريكي رفيع، اليوم الاثنين، إلى العاصمة التركية أنقرة، لبحث تطورات الأوضاع في محافظة إدلب، ومن المقرر أن يعقد الوفد الأمريكي لقاءات مع المسؤولين الأتراك، لبحث مستجدات الاوضاع في سوريا، وفقاً لوكالة الأناضول التركية.